< 1 دقيقة للقراءة
بيني وبين كربلاء صلة وطيدة.
وعشقي لآل بيت النبي أعمق من بحار العالمين.
أما الحسين؛ فوجع يستنزف الروح، ونور يضيء العتمة، وصبر يلهم القلب في مشقة الطريق.
إن الإنسانية كلها تدين بحب أقطابها، وبعشق رموزها، إلا أن يفتقر بشري لإنسانيته، فيكون قلبه صلدا، وتصير نفسه جدبا، لا يصلها ماء الحياة.
وللعشق حركة دائبة في الوجدان وفي المكان، فهو صنو الرحلة وشقيق السفر.
وليس اكرم من شد الرحال إلى أفضل الرجال: محمد وآله، وأهل الله الصالحين حيثما تنزلوا.
أما المؤتمرات العلمية والحوار الهادئ مع أهل العلم، فذخر التجربة وميدان الفكرة ومضمار الكلمة.
فعسى يكتب الكريم لنا في الخير زيادة، وفي الأمر ريادة.