< 1 دقيقة للقراءة
لي في الفؤاد أحيباب إذا حضروا
حل الهناء وحل الفوز والظفر
أرواحهم مثل طل الند مرهفة
فهي النقاء فلا ضر ولا ضرر
أما القلوب فكف الغيم مغدقة
ترجي العطاء فلا بخل ولا ضجر
ما أجمل المحبة في الله، والاجتماع على محبته.
وما أرقى أن نسمو بأنفسنا إلى أكناف النور المحمدي، نور رحماني أزلي، في لطائف آل بيت النبوة، ومجالي أنوارهم، وتجليات أسرارهم.
وفيه من عبق الصالحين وبركاتهم ونفحاتهم.
وكلما التقينا، ارتقينا.
وإذا ما افترقنا، لم تفترق سوى أشباحنا، أما أرواحنا، ففي لقاء لا فراق فيه.
مع الحبيب القريب الشيخ أحمد شحاتة الازهري، في لحظة صفاء بعراق الأولياء والأصفياء.
#مدد
#نفحة_محبة