< 1 دقيقة للقراءة
لما نظرتُ إليك ضاع صوابي
ونسيت ما اسمي وما ألقابي
دهر الزمان بدا لعيني شاخصا
لمّا نظرتك واقفا بالبابِ
والكون بان كنقطة مضمومة
ضُمّت بكفّك إذ بدأتَ خطابي
يا أيها الآتي إليّ كأنّما
طُوي الوجود بفيضك المنسابِ
يا زائرا والليل يكتم سرّه
والشمس قد طلعت بغير حجاب
خذ عاشقا يرجو الوصال ولم يزل
قلبا يحنّ ممِزق الأهدابِ
يا سيّد الأكوان فلترحم فتى
متوّلها يجثو على الأعتابِ
الله يا مولاي من حر النوى
والشوق حطّم قدرة الأعصابِ
16-11-2017 / 19:06