لمّا الوطن يبقى مغارة للصوص

  للأمانة إن ما يجري خيانة صهيون لم يقتل لوحدهْ كم خائنا منا أعانه ويود أن نفنى لكي يُبقي كيانه غاصبا للأرض مهترئ الملامح...

هذا مشهد من المأساة…. فيه معان أعجز عن حصرها… أكتفي منها بهذه القصيدة، التي مزجت فيها بين اللسان العامي والفصحى. مجرد صرخة أخرى، وسأسجلها...

لم تعد لي رغبة في الكلام ولا في سماع الخطب فذي النار قد أسعرت للضرام فماذا يفيد أنين الحطب   لم تعد لي رغبة...

ما من كلام يريد الصبر صاحبُه إلا وحزن مدى البلوى يصاحبُه جرح عميق وأوجاع ملازمة وهموم دهر لها صوت يعاتبهُ ماذا يقول لسان الحرف...

انت كالعسلة في قلبي وانت كي الجمرة في يديّا وانت كالموجة في روحي وانت جناح لطاير بيّا وانت يا عشقي وجنوني نور حياتي وضو...

نغم تونسي، بأنفاس ريفنا القديم… النسمة غنّت للأغصان حكتلها على اشواق الريح الوردة ترقص في البستان ماحت وين الغصن يميح والشجرة ضحكت للغيم وفرحت...

قصيدة ولاء 🍁 الشيخ الدكتور مازن الشريف الحسني الحسيني يا شقيق الفؤاد حينا فحينا ردد الشدو عن جوى الصالحين ردد الشدو رائعا سلسبيلا يستحث...

هذه الأعين تحكي خبرا عن صغير قد رأى إذ نظر تحت سطو البؤس والوجع الذي صيّر الأحزان نهرا وجرى وجفون ذابلات بعدما زمجر الزلزال...

نحب البلادَ ونعشق سر البلادْ نمد الأيادي لصد الأعادي ونحرس وجه البلادْ فإن البلاد التي أنجبتنا تعز علينا وإن البلاد التي أنبتتنا تحن إلينا...

خيانة ولكن بكل أمانة وصدق عميق التقمص للكذب المفترى والمهانة ومهما يهينون أو يفسقون فهم يفرحون بأسيادهم لأن الكلاب تحب الإهانة يبيعون اوطانهم للجحيم...