< 1 دقيقة للقراءة
يَا مَوْتُ إنَّكَ لَوْ سَمِعْتَ نِدَائِي
لَرأَيـْتَ نهْرَ الدَّمْعِ جَاءَ ورائِي
يَا مَوْتُ إنَّكَ مَا عَذرْتَني طِفْلَةً
ونَزعْتَ نـَبْضَ الرُّوحِ مِنْ أَحْشَائِي
هَلاَّ أخَذْتَ الخَانِعينَ وَمنْ سَعَى
نحْوَ الفَنَاءِ بِمُهْجَتِي ودِمَائِي
هَلاَّ أخَذْتَ الغَاصِبينَ وَمَنْ طَغَى
أَوْ باعَ دَمْعَ الْقُدْسِ للأَعْدَاءِ
يَا حَسْرَةَ القَلْبِ المُسَيَّجِ بالْأَسَى
يَا حَسْرَةَ الْفُرْسَانِ والبَيْدَاءِ
آهٍ وكَمْ آهًا تُغادِرُ لوعَتي
لِتعُودَ بالأحْزَانِ والأَنـْواءِ
28-1-2010