< 1 دقيقة للقراءة
🍂🍂🍂🍂🍂🍂
لم تعطني البلاد اي شيء
غير الأسى وشعلة العنادْ
لكنني برغم كل شيء
مبتسم واعشق البلاد
🍂🍂🍂🍂🍂
لم انتحب
لانني فقير
لم انتخب
لا أعرف الكثير
لكنني يا قائدي الكبير
مبتسم
وأعشق البلاد
🍂🍂🍂🍂🍂
في وحدتي
لا خلّ لا حبيب
ومسكني
في شارع قريب
وليس في الأمر من نصيب
لكنني مبتسم
واعشق البلادْ
🍂🍂🍂🍂🍂
وإنني يا سيدي الرئيسْ
مهمّش
وربما تعيسْ
لكنني يا قائد العباد
مبتسم واعشق البلاد
🍂🍂🍂🍂🍂
دعوت للمهيمن المؤيِّد
برحمة تشملكم يا سيّدي
حر أنا ولست بالمقيَّد
أطير في شوارع البلاد
سوسة 27 جويلية 2019
*تنويه: ذكر لي بعض الاصدقاء ان الصورة للرسام عبد الحميد عمار، وهو فنان كبير ومبدع. ثم تذكرت اني التقيته في امسية شعرية منذ فترة.
فله التحية من مبدع الى مبدع.
وتبقى الصورة ذات رمزية كبيرة تتجاوز صاحبها، وتعبيرا عن فئة من المهمشين والمفقّرين في بلادنا، حتى وصل الامر الى المبدعين انفسهم.
ورغم ذلك فعشق البلاد اكبر من همومهم، ومشهد جنازة رئيس الدولة جمعت كل فئات الشعب في وحدة صف لم يخرج عنها الا قلة.
عاشت تونس حرة أبية، والمجد لشعب ارادة الحياة، رغم كل شيء.