< 1 دقيقة للقراءة
يــــا مـــــن هــُــــوَ ربٌّ هـُـــوَ
فـردٌ ومـــن يهدي الــــسُّــوى
يــــــــا عظــــيــم الـــــقــــدر يــا
مـن عـلى الـــــعرش اســتـوى
ســــبـحـــــان ربـــــي إذ دعــــا
ولــــكل نــــــــاوٍ مـــــا نــــــوى
اغـــفــر إلــهـي مــــــا أتــــت
يُـــمنـــــاي إذ غـــلــب الـهــوى
وإذ الــــشِّـــمــــــال تــــؤزهـا
والــنَّـــفـــس أوّلُ مـــــن غــوى
وارحـم بجــــاهـــك ولْـــتـــُجِرْ
من شـرّ من تـنـزع الــــشَّـوى
في يــــــومِ ألـــــــقـــــاك بــــلا
حــــولٍ ولا عـــــنــــدي قُـــوى
أنـا كــيف أقوى عــــلى اللظى
أنـــا لــست أقـوى على الــنـَّوى
رُحـــمـــــاكَ هـــجــــر هــــدّني
ظمـــــــــآن والــــدربُ اِلْــــتَـوى
هــجر الـــوليــــفُ وصــــدّني
وهو الــضعـــيــــف بــما احـتـوى
عــــبــــد كـــــمـــثـــلي خــلــقـــتـَه
يُـبلي الـــــــمــولّه بالـجــــوى
ويـــلَ الــــــمــتـــيــم لــــو درى
لـــو كــــان يــــدري إذ اكـــتـوى
بالــــشــوق معــــــنى جـهــنَّـمٍ
في درْكـها الــــــعـــاصي هـــوى
كُتبت بطرابلس24/12/2007 05:10:24 م