< 1 دقيقة للقراءة
هُوَ الحبُّ يأْتي كَموْجِ البِحَارْ
فَيغمُرنَا التِّيهُ والانْبهَارْ
ونشْربُ في كلِّ يومٍ كـؤُوسًا
منَ العِشْقِ والشَّوْقِ والانْتِظَارْ
هُوَ الحُبُّ فرْضٌ وحَتْمٌ عَلينَا
ولكنَّنَا ندَّعِي الاخْتِيارْ
ولَمَّا نُواجهُ ريحَ الـمُحَالِ
نُجهِّزُ جيْشًا مِنَ الاعْتِذارْ
ونشْتَاقُ للحُبِّ إنْ غَابَ عنَّا
ونعْشَقُ صهْدَ اللَّظى والأُوارْ
هُنَا مِنْ ضِفَافِ البِدَاياتِ نـَمْشِي
إلى حيثُ نغْفُو بـِجَوْف القَرارْ
بعُمْقِ التولُّهِ والاشْتِياقِ
نُدَارِي التَّوجُّعِ والانْصِهارْ
فلا اللَّيلُ يُخْفي الَّذِي في الدُّموعِ
ولاَ يُبرئَ الجرْحَ ضَوْءُ النَّهارْ
29-8-2009