< 1 دقيقة للقراءة
إلى دمعة علمتني ابتسام المحبين رغم الألم….
وأضمها
يزداد نبض القلب حين أضمها
مثل الشواطئ في جوى أحنو عليها
يا موجة الأشواق…يا تيه الفؤاد
كون من الإمكان أرسى على يديها
ستموت حتما..(ممكنٌ)
ستذوب شوقا..(قد يكون)
أو ربما تغفو قليلا
حين تلثم وجنتيها
وأضمها..
فتخيّّل الأطياف غيما ممطرا
نهرا من الريحان يسري بشعرها
وأهيم أفقد قدرة الأعصاب في ضبط
الموانع والروائع والشذى
قد هيمتني بسحرها
نامت وما نام اشتياقي لوجهها
ولعطرها
ولهدأة الأحلام في عينيها..
وأضمها
نامي على سهري
وتوسدي زِنْدي
يا زهرة القمَرِ
وأعزَّ ما عندي
اغفي قليلا
واهمسي: (أتحبني؟)
يا طفلة قد أرسلتني إليها
أقدار عشق موجعٍ
أقدار حب رائعٍ
أقدار قلب كم يحن لمقلتيها
تندس مثل العطر في دفء الثيابْ
ينساب شعرها مثل لحن من تباريح الغيابْ
وينام فوق أناملي
يا للتوهج والعذابْ
نامي دعي لي الليل والسهر الطويلْ
وتضمني…(أتحبني؟؟)
يا صرخة الشريان في جرح القتيلْ
نامي لتصحو حيرتي
كيف احتمال الطهر والنبل الجميلْ
يا طفلة الوجدان يا غصني الوحيد
أي رب سطر العينينَ والخدَّ الصقيلْ
أي روح أشرقت في الليل
سبحان الجليلْ
أي موج خبأ الأسرار
علمني الرحيلْ……
طرابلس الحبيبة
21/02/2009 12:44 ص