< 1 دقيقة للقراءة
مَحْبوبةَ القلْبِ هَامَ الـمُغْرمُ وصَبَا
يا زهْرةَ الثَّلجِ مالَتْ فتْنةً وصِبَى
هَذِي الجِراحُ وهَذَا النَّزْفُ أَدْمَننِي
يَا بلْسَمَ الجـُرْحِ مِنْ كفَّيْكِ قَدْ طُلِبَا
وأَنا الـمُتَيَّمُ كمْ أَوْغَلتُ في شَغَفِي
حَتَّى احْتَرَقْتُ وكُنْتُ النَّارَ والْحَطَبَا
يَا أعْجَبَ الغِيدِ حَالاً مِتُّ مِنْ كلَفِي
والحـُسْنُ يَفْعَلُ في مَعْشوقِهِ العَجبَا
قَدْ طالَ هجْرُكِ حتَّى بتُّ أُدْمِنهُ
والحـُبُّ يُنْكِرُ بَعْدَ البَيْنِ مَا كتبَا
كابَدْتُ بُعْدَكِ واسْتَلَّ النَّوى كَبِدي
وغَدَوْتُ بَعْدَكِ مثْلَ الـمُنْطَوِي سغَبَا
حتَّى رحِمْتِ وجَادَ الغَيْثُ في ظَمئِي
وغَدَا التُّرَابُ بأعْمَاقِ الأَسَى ذَهبَا
وأتَى العِناقُ إلى الـمُشْتاقِ بعْدَ لَظَى
نَارِ البِعَادِ وحرُّ الشَّوقِ مَا ذَهبَا
قَدْ ذُقْتُ منْكِ ألذَّ الوصْلِ حينَ حَلاَ
والوصْلُ مَاؤُهُ في لقْياكِ كَمْ عذُبَا
الفجْرُ أَقْبَلَ مذْ أقْبَلْتِ سَيِّدَتِي
واللَّيْلُ غَادَرَ أُفْقَ العَيْنِ وانْسَحَبَا
كَمْ هَزّني العِشْقُ إذْ عانقْتُ فاتِنَتِي
يا خَمْرَة العِشْقِ غَنَّتْ مُهْجَتي طَربَا
الرِّبَاط 24/02/2009 11:53 ص
تمّ تعديلها في مدينة قم بتاريخ 19/06/17 -15:06