< 1 دقيقة للقراءة
ليست فنون الدفاع مجرد حركات مهما بلغ جمالها، وليست حركات مجردة من الجمال.
فنون الدفاع حركة ومعنى، للمعنى عمق وطاقة.
وفنون الدفاع طاقة حيوية وقتالية ومعنوية كبرى.
وهي على ذلك موصولة بالجمالية منبثقة من الجمال حركة ومعنى وطاقة ولونا وموسيقى وفنا.
وفي فنون الدفاع فلسفة ليس أعمق منها: من البوذية والزن، إلى الطاوية والشينتو وفلسفة الهند الاولى وفلسفات كونفشيويس ولاو تزو وبودي دارما ومياموتو موساشي وفوناكوشي ويوشيبا والمعلم الكبير ونغ فاي هونغ ومعلم الونغ شون اب مان وتلميذه بروس لي مؤسس فن الجتكندو البديع.
وبين روح التايتشي وروحانية معبد شاولين ومعبد وودنغ، الى روح الساموراي وقوة روح كاراتي اوكيناوا ومقاتلي المواي تاي التايلانديين وليونة روح ابطال التايكواندو واسرار روحانية الايكيدو وصولا لطلاسم روح الننجا شينوبي…فإن فنون الدفاع روح محض قوي نافذ.
دون ان ننسى محاربي الفيت فو داو والكالاريبايات، ولا فن السيلات الذي امتزجت فيه ارواح الصالحين بارواح المقاتلين في ملحمة عظيمة.
وفنون الدفاع انسجام في داخل الذات بين العقل والنفس والجسم والروح، ينتج انسجاما مع العالم والطبيعة والحياة.
وفنون الدفاع قبل كل شيء وبعد كل شيء: احترام.
الساموراي يحترم خصمه.
محارب الشاولين يحترم كل شيء في الطبيعة.
مقاتل الكاراتي يحترم نفسه وقبضته.
معلم الأيكيدو يحترم طاقة السلام.
معلم الونغ شون يحترم المرأة التي اسست ذلك الفن العظيم.
وأنا: معلم التايبنغ (فن السلم): أحترم كل فنون الدفاع وكل المعلمين، واحترم حضارة الانسان مهما كان دينه ومهما كانت طائفته.
من لم يفهم هذا فعليه ان يترك فنون الدفاع، لأنه لا نصيب له في جوهرها وحقيقتها.
Photo in Prambanan Temple, Indonisia