مَا يَفْعَلُ الْعُشَّاقُ يَا حْسَنَائِي في حَضْرةِ الأَشْوَاقِ والأَنـْوَاءِ قَلْبٌ يرِقُّ لِبَسْمَةٍ تُبْدِينَها غُصْنًا يَمِيلُ عَلَى خُدُودِ الْمَاءِ رُوحٌ تَحِنُّ لِرُوحِهَا مُشْتَاقَةٌ شَوْقٌ الْبَيانِ...

إنْ كانَ قَلبُكِ لاَ يُرِيدُ وِدَادِي فخُذِي غرامَكِ مِنْ صَميمِ فُؤَادِي يا فِتْنةً مَلكَتْ علَيَّ مَشاعِرِي تَركَتْ عُيونَ الصَّبِّ دُونَ رُقَادِ إنـِّي الأَسِيرُ وكَمْ...

…. بلاد على حافة الهاوية ذئاب على تلة عاوية عقول وأفئدة خاوية فقولي بلادي: علاش ناوية؟؟ … علاش ناوية قوليلي علاش لاش ديما محيرتلي...

سَأَلتكَ يا رَاحِلاً مَا الرَّحيلُ وأنـَّى الـمَفرُّ وأَيـْنَ الدَّلِيلُ فإِنّـي القَتِيلةُ في كُلِّ حَالٍ وأنـْتَ الَّذِي في غَرامِي قَتِيلُ فَهلْ سَوْفَ نَحْيا بِتيهِ الوَداعِ...

يَا مَالِكًا بِالحُسْنِ كُلَّ فُؤَادِي هَذَا الغَرامُ يَشُدُّنِي ويُنَادِي مَا أَنْتِ غَيْرَ قَصِيدَةٍ دُرِّيـَّةٍ خُطَّتْ زَمانَ الـمَجْدِ فِي بَغْدَادِ شَدَّ الرِّحَالَ إِليْكِ كُلُّ مُتَيَّمٍ...

سَلامًا يَا بعِيدًا لاَ يُرامُ وقَدْ نَفِدَ الكَلامُ فَلاَ كَلامُ تُرَى أَلـْقاكَ يَا مَحْبوبَ قَلْبي وتُمْطِرُ في رُبوعِنَا يَا غَمَامُ كِرامٌ في صُدُودِنَا أَسْخِيَاءُ...

حَبِيبَتِي كتَبتْهَا السَّماءْ بِحرْفِ الضِّياءِ البَهيِّ الجـَليلْ وأنْشَدهَا الغَيْمُ عِنْدَ الـمَسَاءْ وعَانقَهَا الـمَوْجُ قَبْلَ الرَّحِيلْ ومَالتْ لَهَا الشَّمْسُ تُهْدِي الضِّياءْ يُعَانِقُ أَغْصَانَ قدٍّ طَويلْ...

سباني من جمالِكَ مَا سباني وذابَ القلبُ في عبَقِ المعاني وطار العشقُ يحملني بعيدا وضاق الكون عني ما حواني أنا المشتاق تعرفني الليالي ويعرفني...

أُحِبُّكِ هَلْ تُدْرِكُ الأَحْرُفُ بأَنـِّي أُحِبُّ ولاَ أَعْرِفُ فُنُونَ الْغَرامِ ووَجْدَ الْهَيامِ وهَلْ مِنْهُ أَلـْتَذُّ أَمْ أَنْزِفُ وحَوْلـِي ذِئَابٌ مِنَ الشَّوْقِ تَعْوِي ومِنْ خَلْفِهَا...

مَاذَا أَقُولُ لِوَصْفِ وَجْهِ الْقَمَرِ أَوْ صُورَةٍ فَاقَتْ جَمالَ الصُّوَرِ فَالْحَرْفُ كالصُّوفِيِّ في اسْتِغْرَاقِهِ والْبَوْحُ قَدْ حَفَّتْهُ كَفُّ الخَطرِ مَاذَا أَقُولُ ولَيْسَ قَولِي بَالِغًا...

سَأَلْتُكِ بالرِّيحِ والعَاصِفَةْ ومَا تَحْتَوِي الرُّوحُ والعاطِفَةْ وبالأُمْنِياتِ صَدَى الأُغْنِياتِ ومَا أَبْدَت الأَعْيُنُ الخَائِفَةْ بِمَا في الضَّمِيرِ وخوْفِ الـمَصِيرِ وبالأَرْضِ مُلْتَاعَةً نَازِفَةْ بدمْعِ السَّماءِ...

زَرعـــتُمْ سُــــمَّـــكم فيــنَا سَــكـــنـــتُمْ في مـــآسِـيـنَا ليقتُل بـــعْضُـــنَا بـعـْـضًا ونُــفـــنِـــيـــنَا بــأيـديـنَا نُــقــسِّـــمُـنَا إلى قِـــــطَــعٍ ونـــسْــعَى في تــشـــظّــينَا نـُحــطّــمُـنَا على وجَـــعٍ ومُـــرَّ الكأْسِ نـســْقِـــيــنَا نــســينَا...

سلامَ الشَّوقِ يا قَمَرًا تجلّى تخلَّى عن الحَبيبِ ومَا تَخَلّى فدَيتُكِ إنَّ قلْبي ليسَ يرْضَى وروحِي لا تودُّ سواكِ خِلاَّ وذا المُشتَاقُ في ظمإٍ...

لاَ تَحْزَنـِي الآنَ ولْنَتَّفِقْ وضُمِّي حَبيبَكِ في الـمُفْتَرقْ لاَ تَحْزَنـِي يا صَبابَةَ رُوحِي فقَدْ حَانَ قَدْ حَانَ أنْ نفْترِقْ أَضمُّكِ ضَمَّ الَّذِي سَوْفَ يلْقَى...

قِفي قَليلاً عَلى جُرْحِي ودُلِّيني أنـَّى الـمَفرُّ فهذَا الجُرْحُ يُدْمِيني ماذا أقولُ وكيفَ الحرفَ أُنجِدهُ والجرحُ يتبعُني مِنْ بَدْءِ تكْوِيني جُرْحَ العراقيِّ أشْكُو أَمْ...

مَاذَا أقُولُ لَهَا جَاءتْ تُسائِلُني عنّي وعنْ وجَعي والقَلْبُ يضْطَرِبُ مَاذَا أقُولُ وقدْ ضاقَتْ بها لُغتي والعُمْرُ مُرتحِلٌ والـمَوْتُ يقتربُ أأَقُولُ سَيِّدتي ضيَّعْتُ أَزْمِنَتي...

أُمُّكْ اللِّي تِعِبِتْ عَلِيكْ أيَّامْهَا وانتَ سَوادْ أميامْهَا أُمُّكْ الْجـَنَّةْ حقْ تَحْتْ أقدامْهَا ****** أُمُّكْ لتِعِبِتْ يامَا وياما شقت والجهد طالوا أيَّامَهْ عين الزَّمانْ...

إنّـــي أحــبــُّه والـــفــؤادُ لـــديـهِ ويـــذوبُ قـــلـبي إذا نــظرتُ إليهِ إن قد بــدا فالـنّـفس تطلبُ قربه أو إن دعـــا فالـــروح طــوْعُ يـديهِ أودعتُ في عيــنيـه...

كنت أسير في الشارع المؤدي إلى دكّان الحاج محمّد، مررت بجانبه وكان كعادته ينظر في صفحات جريدة، حييّته وانعطفت نحو طريق المعهد الذي درست...

جَمَالُكِ قد تجاوزَ مُنتَهَاهُ وهذا الحُسْنُ يفتِنُ من رَآهُ تفنَّنَ في الدَّلالِ بكُلِّ سِحْرٍ كأَنَّ الجِنَ تَخْدِمُ ما نَواهُ وأضْرَمَ في الفُؤادِ لَهيبَ عشْقٍ...