يحكى عن بدوي كان يعيش في ثلاجة، وكان في أعماقه صحار من الثلج على كثبانها أحلام جليدية ورغبات مجمدة….. فجأة فتحت أميرة الياسمين الباب...

يا طيفها ارحل.. دعني غادرني رجاء…ودّعني غادر هذا البيت وهذي الجدران اخرج من عقلي / دعني أنام قليلا لا تكسر صمت الشطآن لا تسكب...

اُسكُنيني إنه يوم جديد إنه موت جديد فاسكنيني احضنيني بعض دفءٍ بعض فيئْ ذكّريني أنني في الحب طفل ليس يعرف أي شيءْ فاحمليني في...

إنِّي أحبُّكِ صَدِّقي لا تَحْزنَي لا تقْلَقِي قلبي يبادِلُكِ الهَوى ويمُوتُ إنْ لَمْ تَعشقِي وأشكوكِ أوجاعَ النَّوى وتولُّهي وتَمزُّقِي يا مَن خُلقتِ مِنَ الضِّيا...

إلى كل من ركب سفينة العشق يوما وغرق كما هو متوقَّع أهدي هذه الكلمات سلاما سلاما أيها العشاق الراحلون صوب الشمس عبر اليم الغاضب...

سَــــــلِّـــــمْ عـــَلى بَـــــغْــــدادَ أيَّـــانَ تَـــذهبُ وارْأَفْ بِقـَـــلْـــبِـكَ كَـمْ يَــــحِـــنُّ ويـــــطْــــرَبُ أغْــــرَبتَ في الأَصْـــقـــــــــاعِ غَــرْبًا ومَشْرِقًا وسَكَنتَ حَيثُ الحُلْمُ يُكوى ويُصلَبُ بَـــــغْــــدَادُ يـــــا شَمْسَ الْـــحَــــضَــــارَةِ...

هُوَ الحبُّ يأْتي كَموْجِ البِحَارْ فَيغمُرنَا التِّيهُ والانْبهَارْ ونشْربُ في كلِّ يومٍ كـؤُوسًا منَ العِشْقِ والشَّوْقِ والانْتِظَارْ هُوَ الحُبُّ فرْضٌ وحَتْمٌ عَلينَا ولكنَّنَا ندَّعِي...

أحبك جدا / ولا أعتذرْ فكوني كما شئت ما شئت كوني ولوني عشقي بلون الجنونِ وكوني التوجس بين الظنونِ كوني الترقب والمنتظرْ أحبك جدا...

إليك…أيتها الجنة المحرقة…والمسافات الموغلة في البعد والقرب والانصهار… سأبقى معكْ قلبا تقمَّصَه العشق..كي يسمعكْ سأمشي معكْ طفلا توحد فيه الغرام..لكي يتبعَكْ سأخرج من طينتي...

يحبّ الـجمال الـذي أحـرقهْ وقد قـدّر اللّهُ أن يــعشقَهْ جــمــال بـروحه يشتــاقُه مِـن الله من قبل أن يـخلقهْ جمال من الـسحر كم فاتنٌ يـذوب...

دعيني ألملم بعض الدموع أداوي جراحكِ نـحيا قليلا معًا وأمشي بك خطوتين إلى فسحة من زمان الرياح ونزف الجراح وغدر الزمنْ دعينا لنرحل يوما...

يا إلهي أي سحر شدَّ قلبي حين أشجاه الخيالْ أي نور..أي سر في مدى هذا الجمالْ يا إلهي إنها حواء تنظر في شجون للمحالْ...

يحكى أن رجلا قرر ذات يوم أن يكون، فكر مليا واستشار بعض أصابعه، كان الإبهام موافقا، لكن السبابة حذرته توجسا…حدث هذا في اليد اليمنى،...

حبي لك.. يا أجمل النساءْ نجم بهيٌّ ساطع يختال في السماءْ حبي لك يا فتنتي ضرب من الجنونْ أطوف في أهدابه أهيم بالعيون حبي...

مرّت على وجــــعي كالغيمة البيـــــضـاءْ وأنـــا مـــواويـــــلي في القيظ والرَّمـضاءْ غـنّــيــتُــها لحـــــني فتبسّـــمت طـــــربَا اللّيــــل في مُــقَــلي لا فــــجــرُه اقتــربَا يــــا شمـس أفراحي يـــا...

يعذّب روحي النوى لَمْ يَزلْ يُـبدّد حـُلمي بـــجوفِ الــزّبدْ ويجتاحني الـشوق في كل حين كـأنّـيَ أشـــتــاق مـنذ الأمـدْ فكـم أتّــقيهِ وكـم ألـــتـقيهِ وكــم أرتـجيه...

ألتقيك… بشوق ألاقيك أمضي لعينيك مثل الأسيرْ… أناديك.. لا تسألي أين كنا ولا كيف صرنا.. إلى أين نمضي وأنى المصيرْ.. أناجيك.. يا كوكبي المستنيرْ.....

إلى دمعة علمتني ابتسام المحبين رغم الألم…. وأضمها يزداد نبض القلب حين أضمها مثل الشواطئ في جوى أحنو عليها يا موجة الأشواق…يا تيه الفؤاد...

إلى حواء قلبي…مع اعتذاري لسواها أحرق القلبَ الظماءْ لم يكن في الكأس ماءْ غير بعض الدمع لكن أهدر الدمع البلاءْ والتي أسكنت عيني واعدتني...

ضعي يدك على وجهي ورأسك على كتفي قولي أحبك.. ثم غني أغنية أغمضي عينيك وضعي كفا بكفي… تمنَّيْ أمنية واسأليني: (هل تمنيت حبيبي؟؟؟) واتركيني..للتوله...