< 1 دقيقة للقراءة
سعدت بدعوتي لحفل تعليق شارات الرتب وتوسيم بعض الإطارات والأعوان الذين شملتهم الترقيات و التابعين لفوج حفظ النظام بسوسة وذلك في إطار الإحتفال بالذكرى 66 لعيد قوات الأمن الداخلي .
كما تم تكريمي مع بعض الشخصيات الاعتبارية.
جزيل الشكر لآمر الفوج الجهوي لحفظ النظام بسوسة العميد علي المرغيني،
وللكاتب العام للنقابة الأساسية السيد سالم معط الله، ولرئيس تنسيقية نقابة موظفي الإدارة العامة لقوات التدخل السيد المنصف ابراهيم اللوح على الدعوة الكريمة.
كما أشكر كل من لقيته من رجال المؤسسة الأمنية على حفاوة الاستقبال ووافر الاحترام وغامر المحبة.
ويحق للبلاد التونسية أن تفخر بأسودها الذين وقفوا لحمايتها من الارهاب وقدموا الشهداء الأبرار، وكانت لهم مشاهد تاريخية وبطولات خالدة لصد الهجمة الظلامية، مثل ملحمة بنقردان.
وقد تعرفت خلال أكثر من عقد من الزمان في مجال عملي في الاستراتيجيات الأمنية والعسكرية ومكافحة الإرهاب صلب المركز التونسي لدراسات الأمن الشامل، أو المنظمة الدولية للامن الشامل، على عدد كبير من القيادات الأمنية والنقابية، وكانت بيني وبين كثير منهم صداقات مستمرة، عرّفتني بمعادن الرجال، وعقيدتهم الوطنية، وحبهم لبلادهم.
وأرى ان استمرارية العلاقة بين المؤسسة الأمنية والمفكرين والخبراء والمجتمع المدني من شأنها أن تطور وتنفع البلاد والدولة.
ومستمرون في درب إخلاصنا الوطني، والعمل العلمي الأكاديمي العميق والدقيق، في تونس، وفي العالم ككل، كما سبق عليه البرهان، وكما سيأتي به سياق الزمان.
حفظ الله تونس وأمنها وجيشها، وشعبها العظيم.
#يا_بلادي
#تونس_الخير