< 1 دقيقة للقراءة
رحم الله الشهيد الحبيب إسماعيل هنية.
رجل دمث الأخلاق، هادئ، يحمل في أعماق قلبه قوة شعب الجبارين.
قال لي حين التقينا في تونس: سنصلي معا في القدس إن شاء الله.
إنه زمن النهايات، زمن الامتحان قبل نهاية حضارة الطغيان.
والعدو الصهيوني يوغل في الدم، وفي الاغتيال والاعتداء.
اغتيال القائد البطل إسماعيل هنية، واغتيال القائد الكبير في حزب الله فؤاد شكر، في وقت متقارب، يثبت أن هذا العدو يريد الحرب، وأنه لن يتوقف عن الحرب، حتى يتم إجباره على ذلك.
مرحلة صعبة جدا تنتظر المنطقة والعالم ككل.
حرب إقليمية لا مفر منها، وحرب عالمية لا مرد لها.
المجد للمقاومين والشرفاء، ولا عزاء للخونة.
د. مازن الشريف/ تونس