< 1 دقيقة للقراءة
“الكلاب تعجز عن تغيير صوت نباحها”.
كلما رأوا لنا نجاحا، كلما سمعوا منا كلمة حق، كلما تذكروا كيف فضحناهم بالعلم والحجة وواجهنا عفن فكرهم وزيف دعواهم. كلما طفنا في ارض الله والتقينا العلماء والصلحاء والمسؤولين، وشرفنا بلادنا علما وحكمة وموقفا: تحركت اذيالهم لتعيد نفس الاسطوانة، ولتستخدم نفس الاكاذيب، جاهدة في خداع من يمكن خداعه، كاشفة عن قلوب مريضة وانفس سقيمة وافكار عقيمة وذوات لئيمة وشخوص هزيلة أنهكتها الهزيمة.
هؤلاء هم الخداعون الأفاقون الذين طالما كتبوا وافتروا وكذبوا وادعوا وفي الباطل سعوا وللإفك دعوا وأمرنا ما وعوا.
أيها المجهدون أنفسهم في محاولات الذباب اقتلاع النخل، وسعي الحصى لزعزعة الجبال.
أيها الخائفون من كل نبض شجاع، الأذلاء لكل دعيّ فيهم يطاع، الأفاقون فليس فيهم سوى دجال خداع، يا سقط المتاع وحثالة الرعاع.
أيها الكارهون للصالحين، المبغضون لآل البيت، الجاهلون للتصوف، المعادون لأحباب الله ورسوله وسلالته ودمه.
والله لن ينجح لكم سعي ولن يرجح لكم وعي.
فاستمروا في الكتابة تحت ظلال الكآبة وضلال الفئة المرتابة.
والحمد لله الذي وهبنا من فضله.
ولأخذ العلم: كوني صوفيا لا يعني أني فقدت الذاكرة في المجالات الاستراتيجية التي أتقنها.
كوني أحب آل البيت لا يعني أني خارج مدرسة الزواتنة السنية التي لا تعرفون عشق أهلها وأهل المغرب العربي وأهل التصوف لآل بيت الحبيب.
حين ألبس الجبة التونسية بفخر لا يعني سقوط قناع، فلكل مقام مقال، ولكل علم مجال.
ختاما: بارك الله في كل من تحركت فيه الغيرة وقال عنا كلمة حق.
ومستمرون بعون الله، ولو كره المبطلون.