< 1 دقيقة للقراءة
وعند اقتراب الوعد، تجمع الزهراء أبناءها، بعد شتات القهر والقتل والظلم والتشريد، فتلقي جناحها عليهم، وتأتي بهم على قدر بإذن ربها، يتعارفون بمجرد النظر، وتستيقظ محبة الأرواح في طينة الأشباح، فكأن ما افترقوا أبدا، ولا تباعدت بينهم البلدان.
وحين يكون هذا تبدأ مرحلة التمكين القلبي لمحبة النبي وآل بيته، وترفع راية الإمام علي، بنور المحمدية، وسلطان المهدوية.
ويكون الناس في أمر مريج، وبلاء شديد، وآيات ظاهرة، وأقدار قاهرة.
فيبدي الله أبناء الزهراء، سادة وقادة، ومعهم وبهم البشرى وزيادة.
فطوبى لمن ركب سفينتهم، وذاق سكينتهم.
وبشرى لمن أحبهم وأحبوه.
وقد خسر يومئذ المبطلون.
﴿فَإِذَا جَاۤءَ وَعۡدُ ٱلۡـَٔاخِرَةِ لِیَسُـࣳۤـُٔوا۟ وُجُوهَكُمۡ وَلِیَدۡخُلُوا۟ ٱلۡمَسۡجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةࣲ وَلِیُتَبِّرُوا۟ مَا عَلَوۡا۟ تَتۡبِیرًا﴾ [الإسراء ٧]
# *الوعد_الحق
# *السيد_نهرو_الكسنزاني
# *أبناء_فاطمة