< 1 دقيقة للقراءة
أمام مقام جدي وسيدي عبد السلام الاسمر تمت غراسة نخلة، ومثلها بجوار منارة والده سيدي سليم الفيتوري، إكراما لي من أبناء عمومتي الفواتير.
وهذا هو نهج سيدي عبد السلام الاسمر الذي كان يطلب من الفلاحين زراعه أربعين نخله ليعطيهم الورد.
انه التصوف الحقيقي الذي يعني البناء لا الهدم، و زراعه اشجار البركه لا اقتلاعها.
جزيل الشكر لمشايخ وعلماء المناره الاسمريه، واخص بالذكر الشيخ رجب بن سلمى، والشيخ علي العاتي مدير منارة سيدي سليم والمدرسة القرآنية، والشيخ خليفه القهواجي، والشيخ مختار بن عاشور مسؤول الأوقاف الاسمرية، والشيخ رضا العاتي، واخي العزيز حسين العاتي، وكل الذين اكرمونا وفرحوا بنا.
وهو العهد بيننا: نزرع النخل والزيتون، ونبني ونجمع الشمل.
وسنبني المنارة في ارض الزيتونة، لتشع علما وخيرا وبركة وبناء، ينفع الناس ويمكث في الأرض.
وعدا علينا إنا كنا فاعلين.