< 1 دقيقة للقراءة
*برغم أنف من يأبى، هذه الصورة تشرفني* .
التقيت الإمام الخامنئي سنة 2013 في فعاليات المؤتمر العالمي للوحدة الإسلامية، ضمن وفد علمائي تم اختياره من الوفود، وانتشرت الصورة حين كنت أصافحه، ودعا فلول الوهابية ومن كان يعضدهم في الحكم حينها لقتلي، وانطلقت صفحات مثل صفحة الزحف الأسود تنشر الأراجيف عن مؤامرات لإيران وحزب الله أنا مكلف بتنفيذها، وكتب دجالون في الجرائد الصفراء، وهذا مسجل كله عندي للتاريخ.
الآن نرى فخامة الرئيس قيس سعيد يتصرف كقائد للأمة التونسية، بمنتهى الشموخ والكرامة، مقدما واجب العزاء، ملتقيا بالإمام الخامنئي لقاء الكبار.
فماذا يقول الناعقون بعد هذا والشامتون في استشهاد الرئيس السيد رئيسي ومرافقيه؟!
إنها تونس العظيمة تنفض عنها الغبار وتستعد لعودة حنبعل الذي سيذهل العالم.
شكرا سيادة الرئيس لأنك تمثلنا نحن الأحرار والمقاومون بعد سنين الهرسلة والتخوين.
وتحيا تونس.