< 1 دقيقة للقراءة
عندما ياتي رمضان، يتغير نسق الزمان.
وتتنزل الرحمات، وتفيض البركات.
أما اذا كان رمضان في مدينة رسول الله، واذا كان الافطار وكانت الصلاة في مسجده، وحرمه النبوي صلى الله عليه وعلى اله وسلم، فإن الرحمات تكون أعظم، وان البركات تفيض بما لا يحصى.
والعيد بعد الصيام فرحة للصائمين، وبهجة للقائمين.
فإذا كان ذلك في مدينة رسول الله، وبجوار حبيب الله، فالعيد أعياد، والفرح أفراح، والبهجه أعظم سرورا، وأوفر حبورا.
من مدينة جدي الحبيب عليه الصلاه والسلام، ارجو لكم عيدا مباركا سعيدا.
وأن يتقبل الله منكم الصيام والقيام، وان يهديكم الى كل خير، وان يصرف عنكم كل شر. اللهم عيدا تفرح فيه الامة، ويبتهج فيه المبتلون، ويرفع الضر عن المضطرين، ويكشف البلاء عن المبتلين.
عيد رحمة ولطف وعفو يا رب العالمين.
عيدكم مبارك، وكل عام وانتم بالف خير.