2 دقائق للقراءة
سعدت الليلة بلقاء ابن عمي، الحسيب النسيب، والكريم الأصيل، السيد شمس الدين محمد نهرو الكسنزاني القادري الحسيني شيخ ورئيس الطريقة العلية القادرية الكسنزانية في العراق والعالم، صحبة الاحبة المشايخ:
الشيخ الدكتور احمد شحاتة الازهري. الشيخ الدكتور علاء الدين الزعتري.
والشيخ الدكتور عبد الجبار الفهداوي، والسيد عبد الحكيم الآلوسي، والسيد سعد العبدلي، ضمن وفد مجلس علماء الرباط المحمدي.
وكان لقاء عابقا بحب آل البيت، جميلا كجمال قلوب أبناء فاطمة، يحمل عطرا محمديا وبشائر مهدوية.
وقد وجدت عند السيد نهرو حفاوة ليست غريبة عن أبناء الامام الحسين عليه السلام وأولاد الغوث الاكبر سيدي عبد القادر الجيلاني.
ولقيت طيبة ومحبة وألفة لا تستغرب على جمالها من حفيد الشاه كسنزان وابن السلطان محمد المحمد.
كما تشرفت بأخذ عهد الطريقة تبركا، لأستمد من بركة وسر سلسلتها المباركة، مع ما أمدني به ربي من لدن عنايته. وأكرمني بمسبحته هدية من كريم، واستضافنا لعشاء في مضافة الزهراء عليها السلام.
فالحمد لله الجامع، الذي استجاب لدعاء دعوته منذ فترة قريبة، بأن يجمعني به، وهو الذي لا يرد لعبده المنكسر له دعاء بفضله وجاه حبيبه.
إن مثل هذه اللقاءات علامات ربانية دالة على أن الصبح قريب، حيث تجمع الزهراء أبناءها، ليمكنوا في القلوب حبها وحب أبيها، وأمه وأمها، وبعلها وبنيها، ليتجلى السر المستودع فيها.
كما أني وجدت رجلا شجاعا، وسيدا عزيزا، يعلم قدر آبائه وينافح عنهم، ويدرك تحديات المرحلة، ودور التصوف النقي فيها، وخبايا ما يلوح من مخاطر تهدد البشرية، وبشائر فيها خير الإنسانية.
وكان لقائي بمن أتشرف بأن أضع يدي في يده لخدمة الرسالة التي جاء بها جدنا، ولتهيئة الأمر للعرس الإلهي القريب.
فبارك الله في الحبيب السيد نهرو، وفي طريقته وسره وسلسلة آبائه، وجدد الجمع حيث شاء الله، حتى يكون في الركن والمقام.
وجزيل الشكر لأخي العزيز أبو جنيد الكسنزاني، والأخ الدكتور محمد القريشي، وكل من التقيناه من أبناء الطريقة.
ومستمرون بعون الله.
# *مدد*
# *كسنزان*
# *محمدية_علوية_قادرية*