< 1 دقيقة للقراءة
عرفته في الجزائر، عندما دعاني أخي الحبيب الشيخ المربي الحبيب عمر بن حفيظ للقاء رباني في ضيافة الشيخ بلقايد ومريديه في الزاوية العامرة بكل خير.
وانفصلت الأشباح ولكن بقي وصل الأرواح.
وحين علم بوجودي في القاهرة كان لابد أن يكون لقاء يجدد عهد المحبة في الله.
الشيخ زهير قزان رجل صاحب همة تذكرك بالشيخ بالكبير، جمع بين انوار بلاد المليون شهيد ومئات آلاف الصالحين، وبين انوار اليمن المبارك وحضرموت الاسرار، وأنوار أرض الكنانة على مقربة من مقام سيدنا الحسين والازهر الشريف وما في تلك الرحاب من اهل الصلاح ونفحات الأرواح.
في مدرسته طلبة من كل الانحاء العالم، كان أكثرهم سعادة وفخرا بي أبناء وطني التوانسة.
كانت ليلة مباركة صحبة الشيخ الدكتور احمد شحاتة والشيخ مهاب بعداش، شنف فيها اخي الشيخ حسام أبو الزهراء بكلمات لي وكلمات له واناشيد عظيمة رائعة كان مسك ختامها “الليلة فرح النبي”.
فكان حال انس وسكر جعلنا ننشدها في الأزقة ونرقص رقص المجاذيب.
جزى الله الشيخ زهير عني وعن الإسلام خيرا.
فعلا، إن لله رجال.