< 1 دقيقة للقراءة
#لقاءات
عرفته منذ أكثر من عقد من الزمان، متحمسا لمشروع رائد في خدمة القرآن الكريم (مصحف التجويد الذي طبع منه ملايين النسخ عبر العالم لتيسير تجويد القرآن الكريم بالقراءات العشر)، وله ابتكارات عديدة لخدمة كتاب الله، متحدثا عن ذلك بشغف وحماس .
كما له عمل كبير في ترجمة القرآن الكريم لعديد اللغات مع استخدام ترميز حرفي مبتكر يقرب اللفظ ونطقه إلى غير الناطقين باللسان العربي.
صرنا اصدقاء في بلاد الشام، ثم صار ابنه الشاعر الكبير صديقي، وترافقنا في أمسية شعرية مشتركة رائعة في دوما.
لم التقيه منذ سنوات عديدة، رغم أننا بقينا دائما على تواصل، حتى كتب الله اللقاء في القاهرة هذه المرة، لا في دمشق.
لقد وجدت الحماسة نفسها في عيني صديقي العزيز الدكتور صبحي طه، والد صديقي الشاعر الدكتور عماد الدين طه.
واستقبلني بحفاوة مع أبنائه الكرام. وأفاض في الكلام والنصح لما عليه حالي وما يكون إليه مآلي في سبيل الدعوة الحق للحق، على نهج جمال يروم نفع الإنسانية كلها.
من الرائع أن نلتقي قلوبا تحبنا بإخلاص، ولا تنقطع المودة بيننا رغم ندرة اللقاء.
فما كان لله دام واتصل.