< 1 دقيقة للقراءة
أن أكون معلما لنخبة من الرائعين والمبدعين، وأن أستمر لأكثر من عشرين عام من العطاء، دون حسابات، ولا مقاصد، إلا منح شيء مما أكرمني به ربي، ومما ورثت عن جدي رسول الله، وأبي علي وأمي فاطمة، ووالداي الحسن والحسين، وما صح به صدق نسبي لآل بيت النبي، وصدق نسبتي لأهل الله الصالحين.
راسما طريق للنور بالنور، في عبق الإسلام النقي، والمحمدية البيضاء، والتصوف الزكي، والعلوم الباهرة، والمعارف الواسعة.
مقدما ذلك على بساط من المحبة والتواضع، والصدق والأمانة.
وسواء تعلق الأمر بعلوم التزكية، أو علوم القرآن، أو علوم الكون والإنسان، والمنطق والجمال والفلسفة، والتاريخ والاستراتيجيا، والتنمية البشرية وفنون الدفاع، فإن الخط واحد والمنهاج واحد: عطاء بلا توقف، محبة بلا حصر، صدق نية وحسن طوية، دون مخافة أو طمع.
وكذا أكرمني ربي بهذه النخبة، ممن عرفتهم لسنوات، ورأيت كيف تمكنوا، كل في مجاله، من التألق والتميز والتفوق والنجاح.
وكذلك غيرهم من آلاف الآلاف ممن يتابعون دروسي بشعف، ويعينونني على نشر نور “المنارة” حتى بلغ المائة دولة، وهو في ازدياد، لقوة الحجة, ووضوح الدليل, وغلبة البرهان.
فمنهم من التقيته مرة، ومنه من لم ألتقيه لقاء الأجساد بعد، لكن الأرواح موصولة، والأعمال مقبولة.
والله على جمعهم قدير.
فتحية لكل الرائعين الذي علمتهم، وتعلمت منه أكثر مما يتصورون.
وتحية لأنس قلوبهم، وصادق مودتهم.
وسنستمر.
#المنارة_بيت_المبدعين
#مغرب_الصالحين
#هذه_مدرستنا