< 1 دقيقة للقراءة
#ملتقى
تشرفت بحضور الملتقى الدولي لهياكل المحكمة الدولية الدائمة للتحكيم.
بدعوة كريمة من أخي العزيز القاضي الدكتور علي الدلاجي نائب رئيس المحكمة.
وسعدت بلقاء السيد البشير سعيد، الرئيس الاول للمحكمة الدولية الدائمة للتحكيم، وكذلك كل من سعادة القنصل العراقي، وممثل سعادة سفير فلسطين بتونس، ورئيس الجالية الفلسطينية الدكتور سيف، مع عدد من السادة القضاة، والمديرين بوزارات العدل والثقافة والتجارة، وأعضاء المحكمة.
وبحضوره الأخوين العزيزين الدكتور عبد الله بالحاج والدكتور الصحبي بن منصور.
وقد تميز الملتقى بتخصيصه للقضية الفلسطينية، وما يجري في غزة، مع إعلان المحكمة الدولية للتحكيم على لسان رئيسها السيد البشير سعيد مساندتها للقضيه العادلة، ومساهمتها في التحكيم فيها بطلب من قوات الدفاع المدنيه بغزة، ضد العدو الصهيوني الغاصب، قاتل الأطفال والنساء.
وهو ما كان موضوع كلمتي ضمن هذا الملتقى الهام، الذي خصص أيضا للتعريف بالمحكمه وهياكلها ووداديتها.
لقد طلبت خلال هذا الملتقى منح درع عدالة المحكمهة الدولية الدائمة للتحكيم لفخامه رئيس الجمهوريه السيد قيس سعيد، نظرا لمواقفه القوية والشجاعة والصادقة الداعمه للقضية الفلسطينية، والمنتصرة لشهداء غزة الأبرياء، وتمت الموافقه على ذلك.
جزيل الشكر للسيد البشير سعيد رئيس المحكمة الدولية الدائمة للتحكيم، ولنائبه الدكتور علي الدلاجي، ولكل منتسبي هذه المحكمه العريقة، في جميع فروعها عبر العالم، وهياكلها ووداديتها، على هذا الملتقى الثري، وعلى هذه المواقف التي ستكتب في تاريخ القضية الفلسطينية، وفي السجل الذهبي للبلاد التونسية العظيمة.