2 دقائق للقراءة
أتشرف بأن أكون مع هذه الكوكبة من الرجال الذين تربطني بمعظمهم أواصر الصداقة والمحبة، والتقيت أكثرهم وحاضرت معهم:
* وزير الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية، الدكتور محمد جواد ظريف.
* مفتي الجمهورية العراقية، الشيخ مهدي الصميدعي.
* أمين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، الدكتور الشيخ حميد شهرياري.
* رئيس “فرع مجمع الفتح الإسلامي” لـ “جامعة بلاد الشام للعلوم الشرعية” في سوريا، الشيخ الدكتور حسام الدين فرفور.
* عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، الشيخ نافذ عزام.
* رئيس الهيئة الإدارية لتجمع العلماء المسلمين في لبنان، الشيخ الدكتور حسان عبد الله.
* رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة
العلامة الشيخ ماهر حمود.
*منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان، الشيخ الدكتور زهير الجعيد.
* المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان، الدكتور عباس خامه يار.
للحديث عن رجل كرّس حياته لخدمة فلسطين، وخدمة الأمة، وخدمة التقارب المذهبي بين المسلمين ضمن مجمع التقريب الذي استضافني أكثر من مرة في مؤتمره السنوي العالمي، حين كان رئيسه الأخ العزيز الشيخ محسن الآراكي، وكانت بيننا لقاءات في مؤتمرات أخرى مثل مؤتمر القدس العالمي في دمشق برعاية الرئيس السوري الذي التقيناه معا ضمن وفد علمائي، ومؤتمر القدس العالمي في بيروت الذي نظمه الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة برئاسة الأخ العزيز الشيخ ماهر حمود، وصلينا الجمعة في مارون الراس على مشارف فلسطين الحبيبة.
ونلتقي اليوم على مسافة فرضتها الجائحة، في الذكرى الأولى لوفاة حسين شيخ الإسلام الذي كان نائب الشيخ الآراكي في رئاسة مجمع التقريب، كما شغل منصب مستشار وزير الخارجية جواد ظريف حتى وفاته، مساعداً لرئيس البرلمان علي لاريجاني للشؤون الدولية، وكان أحد شهداء كوفيد 19.
وكانت بيننا بوارق محبة وإخاء ألزمتنا الوفاء وطبع الكرام الوفاء.
مع الشكر للأخ والصديق العزيز فضيلة الشيخ الدكتور زهير الجعيد منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان المنظم لهذا اللقاء على دعوته الكريمة.
إن مواقفنا من الرجال الذين سعوا لجمع شتات الأمة التي مزقتها المذهبية والطائفية، ولخدمة قضية فلسطين المقدسة، مواقف ثابتة، ونحن نعمل من منطلقات مبدئية، ضمن روحانية محمدية جامعة، وبصيرة ثاقبة، وعلى علم وبينة.
مع اعتزازنا بتربتنا التي نشأنا فيها ومدرسة بلادنا السنيّة الزيتونية التي ننتمي إليها. ولكن اعتزازنا بالإسلام المحمدي اكبر، وانتماءنا إليه أشد.
ونرجو أن يجتمع المسلمون مجددا تحت اللواء المحمدي، وأن لا يكون شقاق ولا نزاع ولا تصارع.
*ملاحظة: أنا رئيس الاتحاد العالمي للتصوف الإسلامي، وهنالك خطأ بسيط في الصورة. كما أني أشارك بصفتي مفكرا حرا ملتزما بقضايا أمته، بعيدا عن كل التأويلات السياسية والمنازعات المذهبية التي جعلتها تحت قدم عزمي وبصيرتي.