أتقدّم بجزيل الشكر والامتنان لأخي الراقي محمد عيسى إبراهيم صاحب الأسلوب الحواري الهادئ الرصين، والمحبة الغامرة والروح الجميلة.
والذي قدّم للأمة عبر برنامج “خارج الحدود” جواهر لامعة ولآلئ نفيسة من كنوز المفكر الكبير الدكتور محمد عيسى داوود.
وأحييهما على التحية والكلام الطيب بحق الفقير لربه، راجيا الله جل في علاه أن يجعلهما ويجعلنا دائما في عين عنايته وحفظ رعايته، وحملة رايته، وخدما لسيدنا محمد وآله، ومن خاصة الامام المهدي وخُلّص رجاله.
والتوفيق للعمل التمهيدي المباشر والاقرب لظهور حضرة الإمام، مع فضح كل مدع كذاب وزلزلة اركان شياطين الجن والإنس بالعلم والحجة والدليل.
ولي الشرف أن أُذكر في برنامج مبارك من اخوين عزيزين على القلب والروح، وإن شاء الله يجمعني الله بهما في مواعيد ثلاثة: موعد في الكنانة في لقيا الاحبة، وموعد بين الركن والمقام لشهود بيعة صاحب العصر والزمان، وموعد في القدس في صلاة تحقق وعد الآخرة الذي لا ريب فيه: {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7)} (الإسراء).
{وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ (20)} (إبراهيم).