خَيْلُ الْفِراقِ على الفُؤادِ تجوبُ والدّهرُ يخدَعُ والزَّمانُ لعوبُ ما عُدتُ آمَنُ للحَياة ببُعدِها إن الحيَاةَ مصائِبٌ وخُطوبُ لا الوصْلُ يبقَى ولا العِناقُ بِدائمٍ...
إنّـــي أحــبــُّه والـــفــؤادُ لـــديـهِ ويـــذوبُ قـــلـبي إذا نــظرتُ إليهِ إن قد بــدا فالـنّـفس تطلبُ قربه أو إن دعـــا فالـــروح طــوْعُ يـديهِ أودعتُ في عيــنيـه...
جَمَالُكِ قد تجاوزَ مُنتَهَاهُ وهذا الحُسْنُ يفتِنُ من رَآهُ تفنَّنَ في الدَّلالِ بكُلِّ سِحْرٍ كأَنَّ الجِنَ تَخْدِمُ ما نَواهُ وأضْرَمَ في الفُؤادِ لَهيبَ عشْقٍ...